بيستم صفر، روز اربعين حضرت سيدالشهداء عليه السلام است. بنابر نقل مشهور، کاروان مصيبت زده اهل بيت عليهم السلام و خاندان شهداي والا مقام کربلا، پس از چهل روز، محنت و رنج اسارت و تحمل طعنه‌ها و زخم زبانها و مشاهده جسارتها و بي حرمتي‌هاي دشمن؛ به سر زمين کربل

به گزارش مشرق، مرکز خبر حوزه نوشت: در روايتي از امام صادق عليه السلام کيفيت زيارت سيد الشهداء عليه السلام از راه دور چنين بيان شده است: به بالاي بام مي روي و به راست و چپ خويش توجه مي کني سپس سر خود را به سوي آسمان بالا مي بري و به جانب قبر امام حسين عليه السلام اشاره مي کني و مي گويي : السلام عليک يا ابا عبدالله ، السلام عليک و رحمة الله و برکاته که ثواب زيارت برايت نوشته خواهد شد. و هر زيارت ثواب يک حج و يک عمره خواهد داشت. (کامل الزيارات، ص481)

اين روايت شريف اختصاص به روز اربعين ندارد و در هر زمان ، به خصوص ايام زيارتي، مي توان آن حضرت را اين گونه از راه دور زيارت کرد.

 

*نشانه مومن

زيارت سيد الشهدا عليه السلام در روز اربعين يکي از آداب مهم مذهب ماست، تا آنجا که در روايتي از امام عسکري عليه السلام يکي از نشانه‌هاي مؤمن زيارت اربعين ذکر شده است. (بحار الانوار، ج95، ص348)

ميليونها تن از شيعيان در اين روز مشتاقانه حرم مطهر امام حسين عليه السلام را زيارت مي کنند.

سزاوار است مؤمنين در روز اربعين به اقامه عزا و تعظيم شعائر حسيني بپردازند و زيارت اربعين را از راه دور به قصد رجا بخوانند.

 

* زيارت اربعين

کيفيت زيارت حضرت امام حسين عليه السلام در روز اربعين به دو نحو وارد شده است، يکى زيارتى است که شيخ در تهذيب و مصباح از صفوان جمال روايت کرده است که مولايم امام صادق (ع) در خصوص زيارت اربعين فرمود: هنگامى که روز بلند شده باشد مى‏گويى‏:

السَّلَامُ عَلَى وَلِيِّ اللَّهِ وَ حَبِيبِهِ السَّلَامُ عَلَى خَلِيلِ اللَّهِ وَ نَجِيبِهِ السَّلَامُ عَلَى صَفِيِّ اللَّهِ وَ ابْنِ صَفِيِّهِ السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهِيدِ السَّلَامُ عَلَى أَسِيرِ الْکُرُبَاتِ وَ قَتِيلِ الْعَبَرَاتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ وَلِيُّکَ وَ ابْنُ وَلِيِّکَ وَ صَفِيُّکَ وَ ابْنُ صَفِيِّکَ‏ الْفَائِزُ بِکَرَامَتِکَ أَکْرَمْتَهُ بِالشَّهَادَةِ وَ حَبَوْتَهُ بِالسَّعَادَةِ وَ اجْتَبَيْتَهُ بِطِيبِ الْوِلَادَةِ وَ جَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السَّادَةِ وَ قَائِداً مِنَ الْقَادَةِ وَ ذَائِداً مِنَ الذَّادَةِ وَ أَعْطَيْتَهُ مَوَارِيثَ الْأَنْبِيَاءِ وَ جَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلَى خَلْقِکَ مِنَ الْأَوْصِيَاءِ فَأَعْذَرَ فِي الدُّعَاءِ وَ مَنَحَ النُّصْحَ وَ بَذَلَ مُهْجَتَهُ فِيکَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبَادَکَ مِنَ الْجَهَالَةِ وَ حَيْرَةِ الضَّلَالَةِ وَ قَدْ تَوَازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيَا وَ بَاعَ حَظَّهُ بِالْأَرْذَلِ الْأَدْنَى وَ شَرَى آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الْأَوْکَسِ وَ تَغَطْرَسَ وَ تَرَدَّى فِي هَوَاهُ وَ أَسْخَطَکَ وَ أَسْخَطَ نَبِيَّکَ وَ أَطَاعَ مِنْ عِبَادِکَ أَهْلَ الشِّقَاقِ وَ النِّفَاقِ وَ حَمَلَةَ الْأَوْزَارِ الْمُسْتَوْجِبِينَ النَّارَ [لِلنَّارِ] فَجَاهَدَهُمْ فِيکَ صَابِراً مُحْتَسِباً حَتَّى سُفِکَ فِي طَاعَتِکَ دَمُهُ وَ اسْتُبِيحَ حَرِيمُهُ اللَّهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَبِيلًا وَ عَذِّبْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً السَّلَامُ عَلَيْکَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْکَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْأَوْصِيَاءِ أَشْهَدُ أَنَّکَ أَمِينُ اللَّهِ وَ ابْنُ أَمِينِهِ عِشْتَ سَعِيداً وَ مَضَيْتَ حَمِيداً وَ مُتَّ فَقِيداً مَظْلُوماً شَهِيداً وَ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ مُنْجِزٌ مَا وَعَدَکَ وَ مُهْلِکٌ مَنْ خَذَلَکَ وَ مُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَکَ وَ أَشْهَدُ أَنَّکَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِهِ حَتَّى أَتَاکَ الْيَقِينُ فَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَکَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ظَلَمَکَ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِکَ فَرَضِيَتْ بِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُکَ أَنِّي وَلِيٌّ لِمَنْ وَالاهُ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاهُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّکَ کُنْتَ نُوراً فِي الْأَصْلَابِ الشَّامِخَةِ وَ الْأَرْحَامِ الْمُطَهَّرَةِ [الطَّاهِرَةِ] لَمْ تُنَجِّسْکَ الْجَاهِلِيَّةُ بِأَنْجَاسِهَا وَ لَمْ تُلْبِسْکَ الْمُدْلَهِمَّاتُ مِنْ ثِيَابِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّکَ مِنْ دَعَائِمِ الدِّينِ وَ أَرْکَانِ الْمُسْلِمِينَ وَ مَعْقِلِ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَشْهَدُ أَنَّکَ الْإِمَامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّکِيُّ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِکَ کَلِمَةُ التَّقْوَى وَ أَعْلَامُ الْهُدَى وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى وَ الْحُجَّةُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا وَ أَشْهَدُ أَنِّي بِکُمْ مُؤْمِنٌ وَ بِإِيَابِکُمْ مُوقِنٌ بِشَرَائِعِ دِينِي وَ خَوَاتِيمِ عَمَلِي وَ قَلْبِي لِقَلْبِکُمْ سِلْمٌ وَ أَمْرِي لِأَمْرِکُمْ‏ مُتَّبِعٌ وَ نُصْرَتِي لَکُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّى يَأْذَنَ اللَّهُ لَکُمْ فَمَعَکُمْ مَعَکُمْ لَا مَعَ عَدُوِّکُمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْکُمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِکُمْ وَ أَجْسَادِکُمْ [أَجْسَامِکُمْ‏] وَ شَاهِدِکُمْ وَ غَائِبِکُمْ وَ ظَاهِرِکُمْ وَ بَاطِنِکُمْ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ‏.

پس دو رکعت نماز به جا مي‌آوري و در مورد هر آنچه مي‌خواهي دعا مى‏کنى و برمى‏گردى .(کليات مفاتيح الجنان، ص: 469)