اين مسجد، از جمله چهار مسجدى است كه خداوند عزوجل آنها را براى اهل مسجد، برگزيده است و گويا من آن را همانند مُحرمى در دو جامه سپيد مىبينم كه در روز رستاخيز، آورده شده است كه اهل خود و كسانى را كه در آن نماز مىگزارند، شفاعت مىكند و شفاعتش هم رد نمىشود و روزگارى خواهد آمد كه حجر الأسود درآن نصب مىشود.
بى ترديد، زمانى فرا خواهد رسيد كه آن جا محلّ نماز يكى از فرزندانم، مهدى، و نمازگاه همه مؤمنان شود و هيچ مؤمنى بر روى زمين باقى نمىماند، مگر اين كه در آن مسجد است و يا دلبسته اوست.
پس آن را وا مگذاريد و با نماز خواندن در آن، به خداى عز و جل نزديك شويد، و براى برآمدن نيازهايتان، بِدان رو كنيد كه اگر مردم بركت آن را بدانند، اگر چه چهار دست و پا بر روى برف و يخ، از هر سو بدان روى مىآورند.
متن حدیث:
كتاب من لا يحضره الفقيه عن الأَصبَغ بن نُباتة:
بَينا نَحنُ ذاتَ يَومٍ حَولَ أميرِالمُؤمِنينَ عليه السلام في مَسجِدِ الكوفَةِ ، إذ قالَ:
يا أهلَ الكوفَةِ ، لَقَد حَباكُمُ اللّهُ عَزَّوجَلَّ بِما لَم يَحبُ بِهِ أحَدا مِن فَضلٍ : مُصَلّاكُم بَيتُ آدَمَ ، وبَيتُ نوحٍ ، وبَيتُ إدريسَ ، ومُصَلّى إبراهيمَ الخَليلِ ، ومُصَلّى أخِيَ الخِضرِ عليهم السلام ، ومُصَلّاي ، وإنَّ مَسجِدَكُم هذا لَأَحَدُ الأَربَعَةِ المَساجِدِ الَّتِي اختارَهَا اللّهُ عَزَّوجَلَّ لِأَهلِها ، وكَأَنّي قَد اُتِيَ بِهِ يَومَ القِيامَةِ في ثَوبَينِ أبيَضَينِ يَتَشَبَّهُ بِالمُحرِمِ ، ويَشفَعُ لِأَهلِهِ ولِمَن يُصَلّي فيهِ فَلا تُرَدُّ شَفاعَتُهُ ، ولا تَذهَبُ الأَيّامُ وَاللَّيالي حَتّى يُنصَبَ الحَجَرُ الأَسوَدُ فيهِ .
ولَيَأتِيَنَّ عَلَيهِ زَمانٌ يَكونُ مُصَلَّى المَهدِيِّ مِن وُلدي ، ومُصَلّى كُلِّ مُؤمِنٍ ، ولا يَبقى عَلَى الأَرضِ مُؤمِنٌ إلّا كانَ بِهِ أو حَنَّ قَلبُهُ إلَيهِ ، فَلا تَهجُروهُ ، وتَقَرَّبوا إلَى اللّهِ عَزَّوجَلَّ بِالصَّلاةِ فيهِ ، وَارغَبوا إلَيهِ في قَضاءِ حَوائِجِكُم ، فَلَو يَعلَمُ النّاسُ ما فيهِ مِنَ البَرَكَةِ لَأَتَوهُ مِن أقطارِ الأَرضِ ولَو حَبوا عَلَى الثَّلجِ.
بَينا نَحنُ ذاتَ يَومٍ حَولَ أميرِالمُؤمِنينَ عليه السلام في مَسجِدِ الكوفَةِ ، إذ قالَ:
يا أهلَ الكوفَةِ ، لَقَد حَباكُمُ اللّهُ عَزَّوجَلَّ بِما لَم يَحبُ بِهِ أحَدا مِن فَضلٍ : مُصَلّاكُم بَيتُ آدَمَ ، وبَيتُ نوحٍ ، وبَيتُ إدريسَ ، ومُصَلّى إبراهيمَ الخَليلِ ، ومُصَلّى أخِيَ الخِضرِ عليهم السلام ، ومُصَلّاي ، وإنَّ مَسجِدَكُم هذا لَأَحَدُ الأَربَعَةِ المَساجِدِ الَّتِي اختارَهَا اللّهُ عَزَّوجَلَّ لِأَهلِها ، وكَأَنّي قَد اُتِيَ بِهِ يَومَ القِيامَةِ في ثَوبَينِ أبيَضَينِ يَتَشَبَّهُ بِالمُحرِمِ ، ويَشفَعُ لِأَهلِهِ ولِمَن يُصَلّي فيهِ فَلا تُرَدُّ شَفاعَتُهُ ، ولا تَذهَبُ الأَيّامُ وَاللَّيالي حَتّى يُنصَبَ الحَجَرُ الأَسوَدُ فيهِ .
ولَيَأتِيَنَّ عَلَيهِ زَمانٌ يَكونُ مُصَلَّى المَهدِيِّ مِن وُلدي ، ومُصَلّى كُلِّ مُؤمِنٍ ، ولا يَبقى عَلَى الأَرضِ مُؤمِنٌ إلّا كانَ بِهِ أو حَنَّ قَلبُهُ إلَيهِ ، فَلا تَهجُروهُ ، وتَقَرَّبوا إلَى اللّهِ عَزَّوجَلَّ بِالصَّلاةِ فيهِ ، وَارغَبوا إلَيهِ في قَضاءِ حَوائِجِكُم ، فَلَو يَعلَمُ النّاسُ ما فيهِ مِنَ البَرَكَةِ لَأَتَوهُ مِن أقطارِ الأَرضِ ولَو حَبوا عَلَى الثَّلجِ.
«من لايحضره الفقيه،ج 1 ص 231- الأمالي صدوق،ص 298 - بحار الأنوار، ج 100 ص 389 »