لقمان گفت: كمترين چيز، يقين است. بيشترين چيز، شك است. شيرينترين چيز، نسيم رحمت خداوند عزوجل در بين مردم است كه با آن همديگر را دوست مىدارند.
گواراترين چيز، گذشت خدا از بندگانش و گذشت مردم از همديگر است.
مأنوسترين چيز، دوست توست، هنگامى كه يك در بر او و بر تو بسته باشد.
وحشتناكترين چيز، پيكرى است كه مرده باشد، كه چيزى وحشتناكتر از آن نيست.
و نزديكترين چيز، آخرت نسبت به دنياست. و دورترين چيز، دنيا نسبت به آخرت است.
متن حدیث:
روضة العقلاء ونزهة الفضلاء عن مجاعة بن الزبير :
قالَ لُقمانُ لاِبنِهِ : أي بُنَيَّ ، أيُّ شَيءٍ أقَلُّ ؟ وأيُّ شَيءٍ أكثَرُ ؟ وأيُّ شَيءٍ أحلى ؟ وأيُّ شَيءٍ أبرَدُ ؟ وأيُّ شَيءٍ آنَسُ ؟ وأيُّ شَيءٍ أوحَشُ ؟ وأيُّ شَيءٍ أقرَبُ ؟ وأيُّ شَيءٍ أبعَدُ ؟
قالَ : أمّا أقَلُّ شَيءٍ فَاليَقينُ، وأمّا أيُّ شَيءٍ أكثَرُ فَالشَّكُّ ، وأمّا أيُّ شَيءٍ أحلى فَروحُ اللّهِ بَينَ العِبادِ يَتَحابّونَ بِها ، وأمّا أيُّ شَيءٍ أبرَدُ فَعَفوُ اللّهِ عَن عِبادِهِ ، وعَفوُ النّاسِ بَعضِهِم عَن بَعضٍ، وأيُّ شَيءٍ آنَسُ حَبيبُكَ إذا أغلَقَ عَلَيكَ وعَلَيهِ بابٌ واحِدٌ، وأيُّ شَيءٍ أوحَشُ جَسَدٌ إذا ماتَ، فَلَيسَ شَيءٌ أوحَشَ مِنهُ، وأيُّ شَيءٍ أقرَبُ فَالآخِرَةُ مِنَ الدُّنيا ، وأيُّ شَيءٍ أبعَدُ فَالدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ.
«روضة العقلا، صفحه342»