و اين از آن روست كه خداوند آنها را از هر گونه پلشتى مصون داشته و از عيوب مبرّايشان كرده و از ناپاكى پاكشان گردانده و از درهم شدگى منزّهشان داشته است و آنها را گنجوران علم خود و مخزن حكمتش و جايگاه سرّش قرار داده است.
خداوند آنها را با دلايل خود تأييد كرده و اگر چنين نمىبود مردم همه يكسان بودند و هر كس مدّعى امر [ منصوب شدن از سوى ] خداوند عزّوجل مىشد و ديگر حقّ از باطل و دانا از نادان شناخته نمىشد.
متن حدیث:
الإمام المهديّ عليه السلام ـ في صِفَةِ الأَوصِياءِ ـ : أحيى بِهِم دينَهُ، وأتَمَّ بِهِم نورَهُ، وجَعَلَ بَينَهُم وبَينَ إخوانِهِم و بَني عَمِّهِم و الأَدنَينَ فَالأَدنَينَ مِن ذَوي أرحامِهِم فُرقانًا بَيِّنًا، يُعرَفُ بِهِ الحُجَّةُ مِنَ المَحجوجِ، والإِمامُ مِنَ المَأمومِ، بِأَن عَصَمَهُم مِنَ الذُّنوبِ، وبَرَّأَهُم مِنَ العُيوبِ، وطَهَّرَهُم مِنَ الدَّنَسِ، ونَزَّهَهُم مِنَ اللَّبسِ، وجَعَلَهُم خُزّانَ عِلمِهِ، ومُستَودَعَ حِكمَتِهِ، ومَوضِعَ سِرِّهِ، وأيَّدَهُم بِالدَّلائِلِ، ولَولا ذلِكَ لَكانَ النّاسُ عَلى سَواءٍ، ولاَدَّعى أمرَ اللّه ِ عَزَّوجَلَّ كُلُّ أحَدٍ، ولَما عُرِفَ الحَقُّ مِنَ الباطِلِ، ولا العالِمُ مِنَ الجاهِلِ.
«غيبة طوسي، 288 / 246 - احتجاج، 2 / 540»