علامه طباطبایی (ره) را بیشتر با تفاسیر قرآنی اش می شناسند و کمتر کسی صدای تلاوت ایشان را شنیده است.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

کهیعص ﴿١﴾ ذِکْرُ رَحْمَةِ رَبِّکَ عَبْدَهُ زَکَرِیَّا ﴿٢﴾ إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِیًّا ﴿٣﴾ قَالَ رَبِّ إِنِّی وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّی وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَیْبًا وَلَمْ أَکُنْ بِدُعَائِکَ رَبِّ شَقِیًّا ﴿٤﴾ وَإِنِّی خِفْتُ الْمَوَالِیَ مِنْ وَرَائِی وَکَانَتِ امْرَأَتِی عَاقِرًا فَهَبْ لِی مِنْ لَدُنْکَ وَلِیًّا ﴿٥﴾ یَرِثُنِی وَیَرِثُ مِنْ آلِ یَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِیًّا ﴿٦﴾ یَا زَکَرِیَّا إِنَّا نُبَشِّرُکَ بِغُلامٍ اسْمُهُ یَحْیَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِیًّا ﴿٧﴾ قَالَ رَبِّ أَنَّى یَکُونُ لِی غُلامٌ وَکَانَتِ امْرَأَتِی عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْکِبَرِ عِتِیًّا ﴿٨﴾ قَالَ کَذَلِکَ قَالَ رَبُّکَ هُوَ عَلَیَّ هَیِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُکَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَکُ شَیْئًا ﴿٩﴾ قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِی آیَةً قَالَ آیَتُکَ أَلا تُکَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَیَالٍ سَوِیًّا ﴿١٠﴾ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَیْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُکْرَةً وَعَشِیًّا ﴿١١﴾ یَا یَحْیَى خُذِ الْکِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَیْنَاهُ الْحُکْمَ صَبِیًّا ﴿١٢﴾ وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَکَاةً وَکَانَ تَقِیًّا ﴿١٣﴾ وَبَرًّا بِوَالِدَیْهِ وَلَمْ یَکُنْ جَبَّارًا عَصِیًّا ﴿١٤﴾ وَسَلامٌ عَلَیْهِ یَوْمَ وُلِدَ وَیَوْمَ یَمُوتُ وَیَوْمَ یُبْعَثُ حَیًّا ﴿١٥﴾ وَاذْکُرْ فِی الْکِتَابِ مَرْیَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَکَانًا شَرْقِیًّا ﴿١٦﴾ فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَیْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِیًّا ﴿١٧﴾ قَالَتْ إِنِّی أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْکَ إِنْ کُنْتَ تَقِیًّا ﴿١٨﴾ قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّکِ لأهَبَ لَکِ غُلامًا زَکِیًّا ﴿١٩﴾ قَالَتْ أَنَّى یَکُونُ لِی غُلامٌ وَلَمْ یَمْسَسْنِی بَشَرٌ وَلَمْ أَکُ بَغِیًّا ﴿٢٠﴾ قَالَ کَذَلِکِ قَالَ رَبُّکِ هُوَ عَلَیَّ هَیِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آیَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَکَانَ أَمْرًا مَقْضِیًّا ﴿٢١﴾ فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَکَانًا قَصِیًّا ﴿٢٢﴾ فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ یَا لَیْتَنِی مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَکُنْتُ نَسْیًا مَنْسِیًّا ﴿٢٣﴾ فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلا تَحْزَنِی قَدْ جَعَلَ رَبُّکِ تَحْتَکِ سَرِیًّا ﴿٢٤﴾ وَهُزِّی إِلَیْکِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَیْکِ رُطَبًا جَنِیًّا ﴿٢٥﴾ فَکُلِی وَاشْرَبِی وَقَرِّی عَیْنًا فَإِمَّا تَرَیِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِی إِنِّی نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُکَلِّمَ الْیَوْمَ إِنْسِیًّا ﴿٢٦﴾ فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا یَا مَرْیَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَیْئًا فَرِیًّا ﴿٢٧﴾ یَا أُخْتَ هَارُونَ مَا کَانَ أَبُوکِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا کَانَتْ أُمُّکِ بَغِیًّا ﴿٢٨﴾ فَأَشَارَتْ إِلَیْهِ قَالُوا کَیْفَ نُکَلِّمُ مَنْ کَانَ فِی الْمَهْدِ صَبِیًّا ﴿٢٩﴾ قَالَ إِنِّی عَبْدُ اللَّهِ آتَانِیَ الْکِتَابَ وَجَعَلَنِی نَبِیًّا ﴿٣٠﴾ وَجَعَلَنِی مُبَارَکًا أَیْنَ مَا کُنْتُ وَأَوْصَانِی بِالصَّلاةِ وَالزَّکَاةِ مَا دُمْتُ حَیًّا ﴿٣١﴾ وَبَرًّا بِوَالِدَتِی وَلَمْ یَجْعَلْنِی جَبَّارًا شَقِیًّا ﴿٣٢﴾ وَالسَّلامُ عَلَیَّ یَوْمَ وُلِدْتُ وَیَوْمَ أَمُوتُ وَیَوْمَ أُبْعَثُ حَیًّا ﴿٣٣﴾ ذَلِکَ عِیسَى ابْنُ مَرْیَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِی فِیهِ یَمْتَرُونَ ﴿٣٤﴾ مَا کَانَ لِلَّهِ أَنْ یَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا یَقُولُ لَهُ کُنْ فَیَکُونُ ﴿٣٥﴾ وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّی وَرَبُّکُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِیمٌ ﴿٣٦﴾ فَاخْتَلَفَ الأحْزَابُ مِنْ بَیْنِهِمْ فَوَیْلٌ لِلَّذِینَ کَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ یَوْمٍ عَظِیمٍ ﴿٣٧﴾ أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ یَوْمَ یَأْتُونَنَا لَکِنِ الظَّالِمُونَ الْیَوْمَ فِی ضَلالٍ مُبِینٍ ﴿٣٨﴾ وَأَنْذِرْهُمْ یَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِیَ الأمْرُ وَهُمْ فِی غَفْلَةٍ وَهُمْ لا یُؤْمِنُونَ ﴿٣٩﴾ إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأرْضَ وَمَنْ عَلَیْهَا وَإِلَیْنَا یُرْجَعُونَ ﴿٤٠﴾ وَاذْکُرْ فِی الْکِتَابِ إِبْرَاهِیمَ إِنَّهُ کَانَ صِدِّیقًا نَبِیًّا ﴿٤١﴾ إِذْ قَالَ لأبِیهِ یَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا یَسْمَعُ وَلا یُبْصِرُ وَلا یُغْنِی عَنْکَ شَیْئًا ﴿٤٢﴾ یَا أَبَتِ إِنِّی قَدْ جَاءَنِی مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ یَأْتِکَ فَاتَّبِعْنِی أَهْدِکَ صِرَاطًا سَوِیًّا ﴿٤٣﴾ یَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّیْطَانَ إِنَّ الشَّیْطَانَ کَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِیًّا ﴿٤٤﴾ یَا أَبَتِ إِنِّی أَخَافُ أَنْ یَمَسَّکَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَکُونَ لِلشَّیْطَانِ وَلِیًّا ﴿٤٥﴾ قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِی یَا إِبْرَاهِیمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لأرْجُمَنَّکَ وَاهْجُرْنِی مَلِیًّا ﴿٤٦﴾ قَالَ سَلامٌ عَلَیْکَ سَأَسْتَغْفِرُ لَکَ رَبِّی إِنَّهُ کَانَ بِی حَفِیًّا ﴿٤٧﴾ وَأَعْتَزِلُکُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّی عَسَى أَلا أَکُونَ بِدُعَاءِ رَبِّی شَقِیًّا ﴿٤٨﴾ فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا یَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَیَعْقُوبَ وَکُلا جَعَلْنَا نَبِیًّا ﴿٤٩﴾ وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِیًّا ﴿٥٠﴾ وَاذْکُرْ فِی الْکِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ کَانَ مُخْلَصًا وَکَانَ رَسُولا نَبِیًّا ﴿٥١﴾ وَنَادَیْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأیْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِیًّا ﴿٥٢﴾ وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِیًّا ﴿٥٣﴾ وَاذْکُرْ فِی الْکِتَابِ إِسْمَاعِیلَ إِنَّهُ کَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَکَانَ رَسُولا نَبِیًّا ﴿٥٤﴾ وَکَانَ یَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّکَاةِ وَکَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِیًّا ﴿٥٥﴾ وَاذْکُرْ فِی الْکِتَابِ إِدْرِیسَ إِنَّهُ کَانَ صِدِّیقًا نَبِیًّا ﴿٥٦﴾ وَرَفَعْنَاهُ مَکَانًا عَلِیًّا ﴿٥٧﴾ أُولَئِکَ الَّذِینَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ مِنَ النَّبِیِّینَ مِنْ ذُرِّیَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّیَّةِ إِبْرَاهِیمَ وَإِسْرَائِیلَ وَمِمَّنْ هَدَیْنَا وَاجْتَبَیْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَیْهِمْ آیَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُکِیًّا ﴿٥٨﴾ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ یَلْقَوْنَ غَیًّا ﴿٥٩﴾ إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِکَ یَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا یُظْلَمُونَ شَیْئًا ﴿٦٠﴾ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِی وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَیْبِ إِنَّهُ کَانَ وَعْدُهُ مَأْتِیًّا ﴿٦١﴾ لا یَسْمَعُونَ فِیهَا لَغْوًا إِلا سَلامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِیهَا بُکْرَةً وَعَشِیًّا ﴿٦٢﴾ تِلْکَ الْجَنَّةُ الَّتِی نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ کَانَ تَقِیًّا ﴿٦٣﴾ وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلا بِأَمْرِ رَبِّکَ لَهُ مَا بَیْنَ أَیْدِینَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَیْنَ ذَلِکَ وَمَا کَانَ رَبُّکَ نَسِیًّا ﴿٦٤﴾ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَیْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِیًّا ﴿٦٥﴾ وَیَقُولُ الإنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَیًّا ﴿٦٦﴾ أَوَلا یَذْکُرُ الإنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ یَکُ شَیْئًا ﴿٦٧﴾ فَوَرَبِّکَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّیَاطِینَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِیًّا ﴿٦٨﴾ ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ کُلِّ شِیعَةٍ أَیُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِیًّا ﴿٦٩﴾ ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِینَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِیًّا ﴿٧٠﴾ وَإِنْ مِنْکُمْ إِلا وَارِدُهَا کَانَ عَلَى رَبِّکَ حَتْمًا مَقْضِیًّا ﴿٧١﴾ ثُمَّ نُنَجِّی الَّذِینَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِینَ فِیهَا جِثِیًّا ﴿٧٢﴾ وَإِذَا تُتْلَى عَلَیْهِمْ آیَاتُنَا بَیِّنَاتٍ قَالَ الَّذِینَ کَفَرُوا لِلَّذِینَ آمَنُوا أَیُّ الْفَرِیقَیْنِ خَیْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِیًّا ﴿٧٣﴾ وَکَمْ أَهْلَکْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْیًا ﴿٧٤﴾ قُلْ مَنْ کَانَ فِی الضَّلالَةِ فَلْیَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا یُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَیَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَکَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا ﴿٧٥﴾ وَیَزِیدُ اللَّهُ الَّذِینَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِیَاتُ الصَّالِحَاتُ خَیْرٌ عِنْدَ رَبِّکَ ثَوَابًا وَخَیْرٌ مَرَدًّا ﴿٧٦﴾ أَفَرَأَیْتَ الَّذِی کَفَرَ بِآیَاتِنَا وَقَالَ لأوتَیَنَّ مَالا وَوَلَدًا ﴿٧٧﴾ أَطَّلَعَ الْغَیْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ﴿٧٨﴾ کَلا سَنَکْتُبُ مَا یَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا ﴿٧٩﴾ وَنَرِثُهُ مَا یَقُولُ وَیَأْتِینَا فَرْدًا ﴿٨٠﴾ وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِیَکُونُوا لَهُمْ عِزًّا ﴿٨١﴾ کَلا سَیَکْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَیَکُونُونَ عَلَیْهِمْ ضِدًّا ﴿٨٢﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّیَاطِینَ عَلَى الْکَافِرِینَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا ﴿٨٣﴾ فَلا تَعْجَلْ عَلَیْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا ﴿٨٤﴾ یَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِینَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا ﴿٨٥﴾ وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِینَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا ﴿٨٦﴾ لا یَمْلِکُونَ الشَّفَاعَةَ إِلا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ﴿٨٧﴾ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ﴿٨٨﴾ لَقَدْ جِئْتُمْ شَیْئًا إِدًّا ﴿٨٩﴾ تَکَادُ السَّمَاوَاتُ یَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الأرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴿٩٠﴾ أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ﴿٩١﴾ وَمَا یَنْبَغِی لِلرَّحْمَنِ أَنْ یَتَّخِذَ وَلَدًا ﴿٩٢﴾ إِنْ کُلُّ مَنْ فِی السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ إِلا آتِی الرَّحْمَنِ عَبْدًا ﴿٩٣﴾ لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴿٩٤﴾ وَکُلُّهُمْ آتِیهِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ فَرْدًا ﴿٩٥﴾ إِنَّ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَیَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ﴿٩٦﴾ فَإِنَّمَا یَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِکَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِینَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا ﴿٩٧﴾ وَکَمْ أَهْلَکْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِکْزًا ﴿٩٨﴾

نظر شما

شما در حال پاسخ به نظر «» هستید.
captcha

نظرات

  • انتشار یافته: 13
  • در انتظار بررسی: 0
  • غیر قابل انتشار: 0
  • ۱۷:۲۸ - ۱۳۹۲/۱۲/۱۰
    0 0
    یادش گرامی...علامه پاکی ها
  • رضا ۱۸:۲۵ - ۱۳۹۲/۱۲/۱۰
    0 0
    بسیار عالی بهره مندی از انوار این مرد الهی هنوز میسر است از طریق : آثار مکتوب شاگردان عزیزش(مانند علامه جوادی آملی ، علامه حسن زاده و ...) راهش پر رهروباد
  • رضا ۱۸:۲۸ - ۱۳۹۲/۱۲/۱۰
    0 0
    بسیار عالی بهره مندی از انوار این مرد الهی هنوز میسر است از طریق : آثار مکتوب شاگردان عزیزش(مانند علامه جوادی آملی ، علامه حسن زاده و ...) راهش پر رهروباد
  • کاپیتان ۱۸:۵۳ - ۱۳۹۲/۱۲/۱۰
    0 0
    بله خوشحالم صداشونو شنیدم و نمیدونم چی بگم ما کی هستیم طلب آمرزش برا ایشون کنیم خدا مارو بیامرزه
  • ۱۹:۵۶ - ۱۳۹۲/۱۲/۱۰
    0 0
    خدا رحمتش کند. چقدر بی تکلف قرآن می خواند.
  • سعید ۲۰:۲۴ - ۱۳۹۲/۱۲/۱۰
    0 0
    خیلی زیبا بود،ممنونم از شما و سایتتون،
  • محمدی ۲۰:۲۷ - ۱۳۹۲/۱۲/۱۰
    0 0
    انشا الله شامل این آیه کریمه شود: وَسَلامٌ عَلَیْهِ یَوْمَ وُلِدَ وَیَوْمَ یَمُوتُ وَیَوْمَ یُبْعَثُ حَیًّا
  • ۲۲:۱۴ - ۱۳۹۲/۱۲/۱۰
    0 0
    پس چرا آخرش گفت صدق الله العظیم؟
  • ۲۲:۲۶ - ۱۳۹۲/۱۲/۱۰
    0 0
    رحمت خدا بر فرزند دوست داشتنی پیغمبر
  • حسن ۲۲:۳۲ - ۱۳۹۲/۱۲/۱۰
    0 0
    عشقت رسد به فریاد گر خود بسان حافظ / قرآن ز بر بخوانی با چارده روایت
  • ۲۳:۱۶ - ۱۳۹۲/۱۲/۱۰
    0 0
    بسيارعالي بود.رضوان خدا بران مردبزرگ
  • بندهئخدا ۰۰:۲۴ - ۱۳۹۲/۱۲/۱۱
    0 0
    کاش ترجمه فارسی آیات رو هم میذاشتید ضمن شنیدن تلاوت استاد ترجمه رو هم میخوندیم ممنونم
  • محمدرضا ۱۶:۱۷ - ۱۳۹۲/۱۲/۱۱
    0 0
    چرا ميگويد.:صدق الله العظيم؟كي گفته اين صداي حضرت علامه است ؟

این مطالب را از دست ندهید....

فیلم برگزیده

برگزیده ورزشی

برگزیده عکس