و براى آنان، بر تو حجّتى نمانده است؛ بار خدايا، تو آنان را از عذاب خود برحذر داشتى و كيفرت را برايشان روشن ساختى و به فرمانبرداران، وعده احسانت را دادى و پيشاپيش به آنان هشدار دادى، پس طايفه اى ايمان آوردند.
-بار خدايا، كسانى را كه ايمان آوردند در برابر دشمن خود و دشمن دوستانت تأييد فرماـ
و آشكار (و پيروز) گرديدند و دعوتگر به سوى حقّ شدند و پيروى از امام منتظر عدالت گستر را پيشه كردند.
متن حدیث:
الإمام الجواد عليه السلام ـ في قُنوتِهِ ـ : اللّهُمَّ أدِل لِأَولِيائِكَ مِن أعدائِكَ الظّالِمينَ . . .
الَّذينَ . . . اتَّخَذوا ـ اللّهُمَّ ـ مالَكَ دُوَلاً ، وعِبادَكَ خَوَلاً ، وتَرَكُوا اللّهُمَّ عالَمَ أرضِكَ في بَكماءَ عَمياءَ ظَلماءَ مُدلَهِمَّةٍ ، فَأَعيُنُهُم مَفتوحَةٌ ، وقُلوبُهُم عَمِيَةٌ ، ولَم تُبقِ لَهُمُ اللّهُمَّ عَلَيكَ مِن حُجَّةٍ . لَقَد حَذَّرتَ اللّهُمَّ عَذابَكَ وبَيَّنتَ نَكالَكَ ، ووَعَدتَ المُطيعينَ إحسانَكَ ، وقَدَّمتَ إلَيهِم بِالنُّذرِ ، فَآمَنَت طائِفَةٌ ، فَأَيِّدِ اللّهُمَّ الَّذينَ آمنَوا عَلى عَدُوِّكَ و عَدُوِّ أولِيائِكَ، فَأَصبَحوا ظاهِرينَ و إلَى الحَقِّ داعينَ و لِلإِمامِ المُنتَظَرِ القائِمِ بِالقِسطِ تابِعينَ..
«مهج الدعوات، صفحه 60 »