اگر كافر باشد حكمت او دليلى بر ضد او و وبال گردنش خواهد بود و اگر مؤمن باشد حكمتش براى او نور و برهان و شفا و رحمت خواهد شد.
پس، آنچه را نمى دانسته است، بداند و آنچه را نمىديده است، ببيند.
و نخستين چيزى كه به او نشان دهم عيبهاى خود اوست، تا بدين سبب از پرداختن به عيبهاى ديگران باز ماند، و دقايق علم را به او نشان دهم، تا شيطان به وجود او راه نيابد.
متن حدیث:
في حديثِ المعراجِ : يا أحمدُ، إنّ العبدَ إذا أجاعَ بَطْنَهُ و حَفِظَ لِسانَهُ عَلَّمْتُهُ الحِكمَةَ ، و إنْ كانَ كافرا تكونُ حِكمَتُهُ حُجّةً علَيهِ و وَبالاً ، و إنْ كانَ مؤمنا تكونُ حِكمَتُهُ لَهُ نورا و بُرهانا و شِفاءً و رَحمَةً ، فيَعلَمُ ما لَم يَكُن يَعلَمُ و يُبْصِرُ ما لَم يَكُن يُبْصِرُ ، فأوَّلُ ما اُبَصِّرُهُ عُيوبَ نَفْسِهِ حتّى يَشْتَغِلَ عَن عُيوبِ غَيرِهِ ، و اُبصِّرُهُ دَقائقَ العِلمِ حتّى لا يَدْخُلَ علَيهِ الشَّيطانُ .